منظمة المحامين ناحية سطيف
اتحاد منظمات المحامين الجزائريين
منظمة المحامين سطيف
قصر العدالة
هاتف/فاكس: 84.56.67 (036)
بسم الله الرحمن الرحيم
- السيد النقيب الوطني'
- السيد والي الولاية والسلطات المدنية والعسكرية،
- السادة النقباء،
- السادة مستشاري المحكمة العليا،
- السادة رؤساء المجالس والنواب العامون،
- حضرة الأساتذة الأفاضل،
- السادة القضاة المحامون،
- السادة المدعوون،
- السادة الحضور،
- انه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تنظم نقابتنا مع مجلس قضاء سطيف هذا الملتقى العلمي والقانوني الذي يتمحور حول البصمة الوراثية ADN في الإثبات،
- إن البصمة الوراثية أو البطاقة الجينية للإنسان تم اكتشافها سنة 1985 من طرف العالم البريطاني " جيفري اليك"، وهي مادة وراثية موجودة في جميع خلايا الكائنات الحية وتجعل كل إنسان يختلف عن الآخرين ببصمة جينية تحدد هويته الوراثية وهي آية من آيات الخالق،
- إن هذا الاكتشاف العلمي الهائل يمثل قفزة نوعية في علم البيولوجية وأصبح يقدم للإنسانية خدمات عظيمة في مجال الإثبات القانوني تصل إلى نتائج مؤكدة سواء في اكتشاف مرتكبي الجرائم واثبات النسب أو نفيه،
- لكن هناك إشكالات عديدة ظهرت في ميدان التطبيق ومن أهمها:
- 1/ هل البصمة الوراثية حجة يقينية مطلقة في الوصول للحقيقة أم هي نسبية،
- 2/ هل القاضي ملزم بإجراء الخبرة الجينية أم أن موقفه يختلف باختلاف معارضيها مع حقوق الإنسان والحريات العامة وسلامة الجسم الإنساني،
- 3/ ما هي تداعيات هذا الاكتشاف العلمي على قواعد الإثبات في الشريعة الإسلامية في إثبات النسب أو نفيه،
- 4/ هل المخابر الجزائرية تتحكم في تكنولوجيا التحاليل على شريط الحمض النووي، وهل المتقاضي يملك وسائل الطعن في هذه التحاليل بواسطة الخبرة المضادة،
- كل هذه المواضيع مهمة لرجال القانون من قضاة ومحامين لمعرفة حقيقة البصمة الوراثية ومدى حجيتها العلمية،
- إن موضوع هذا الملتقى جاء للإجابة على هذه التساؤلات في المحاور الثلاثة المحددة لجدول أعماله، التي يتناولها الأساتذة الأفاضل بالتحليل والتدقيق،
- أتمنى لهذا الملتقى كل النجاح لتقديم توصيات واقتراحات مفيدة لعل المشرع الجزائري يأخذ بها في الإثبات سواء بتوسيع أو توضيح العمل بها في قانون الأسرة أو بإضافة الإثبات بواسطتها في قانون الإجراءات المدنية والجزائية بإضافة أقسام خاصة بإجراءات الخبرة الجينية.
والله ولي التوفيق والسلام عليكم..